الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
الإكمال من الشفاعة 39074- أتدرون ما خيرني ربي الليل! فإنه خيرني أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، هي لكل مسلم. (ه، ك - عن عوف بن مالك الأشجعي). 39075- ألا أخبركم بما خيرني ربي آنفا؟ خيرني أن يدخل ثلثي أمتي الجنة بغير حساب ولا عذاب وبين الشفاعة، فاخترت الشفاعة، إن شفاعتي لكل مسلم. (طب - عن عوف بن مالك). 39076- أريت ما تعمل أمتي من بعدي فاخترت لهم الشفاعة يوم القيامة. (ابن النجار - عن أنس عن أم سليم). 39077- إن الله عز وجل خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له: يا إسحاق سل تعطه، قال: أما والله لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان، اللهم! من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له وأدخله الجنة. (طب، ك - عن أبي هريرة). 39078- إن ربي تبارك وتعالى خيرني بين خصلتين: أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة. (طب - عن عوف بن مالك). 39079- جاءني رسول من ربي فخيرني بين أن أدخل نصف أمتي الجنة أو الشفاعة، فاخترت الشفاعة - إني جاعل في شفاعتي من مات من أمتي لا يشرك بالله شيئا. (طب - عن معاذ). 39080- هل تدرون أين كنت وفيم كنت؟ إني أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة، أنتم ومن مات لا يشرك بالله شيئا في شفاعتي. (حم، طب عن أبي موسى). 39081- إن لكل نبي دعوة تعجلها في الدنيا وإني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة للمذنبين المتلطخين. (الخطيب - عن ابن مسعود). 39082- إني خبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. (ك - عن أبي هريرة). 39083- قد أعطي كل نبي عطية وكل قد تعجلها وإني أخرت عطيتي شفاعة لأمتي، وإن الرجل من أمتي ليشفع فيشفع لفئام من الناس فيدخلون الجنة، وإن الرجل ليشفع للقبيلة، وإن الرجل ليشفع للعصبة، وإن الرجل ليشفع للثلاثة وللرجلين وللرجل. (عد - عن أبي سعيد). 39084- كل نبي قد أعطي عطية فتنجزها وإني اختبأت عطيتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. (عبد بن حميد، ع وابن عساكر - عن أبي سعيد). 39085- ألا! كل نبي قد مضت دعوته إلا دعوتي فإني قد ذخرتها عند ربي إلى يوم القيامة، أما بعد فإن الأنبياء مكاثرون فلا تخزوني فإني جالس لكم على الحوض. (طب - عن أبي أمامة). 39086- إن لكل نبي يوم القيامة منبرا من نور - الحديث بطوله في الشفاعة. (حب - عن أنس). 39087- إنما الشفاعة لأهل الكبائر. (هناد - عن أنس). 39088- إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها وهي نائلة إن شاء الله تعالى من لا يشرك بالله شيئا. (حم وابن خزيمة والطحاوي والروياني، ك، ص - عن أبي ذر). 39089- إني لأول الناس تنشق الأرض عن جمجمتي يوم القيامة ولا فخر، وأعطى لواء الحمد ولا فخر، وأنا سيد الناس يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وآتي باب الجنة فإذا الجبار عز وجل مستقبلي فأسجد له فيقول: ارفع رأسك، فإذا بقي من بقي من أمتي في النار قال أهل النار: ما أغنى عنكم كنتم تعبدون الله ولا تشركون به شيئا! فيقول الجبار: فبعزتي لأعتقنهم من النار، فيخرجون وقد امتحشوا (امتحشوا: المحش: احتراق الجلد وظهور العظم. النهاية 4/302. ب) ويدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم: هؤلاء عتقاء الله عز وجل، فيقول أهل الجنة هؤلاء الجهنميون، فيقول الجبار: بل هؤلاء عتقاء الجبار. (حم، ن والدارمي وابن خزيمة، ص - عن أنس). 39090- إني لقائم انتظر أمتي تعبر على الصراط إذ جاءني عيسى فقال: هذه الأنبياء قد جاءتك يا محمد يشتكون - أو قال: يجتمعون - ويدعون الله أن يفرق جمع الأمم إلى حيث شاء الله لغم ما هم فيه والخلق ملجمون في العرق فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيغشاه الموت، قال: انتظر حتى أرجع إليك، فذهب نبي الله فقام تحت العرش فلقي ما لم يلقى ملك مصطفى ولا نبي مرسل فأوحى الله إلى جبريل أن: اذهب إلى محمد فقل له: ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع، فشفعت في أمتي أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا، فما زلت أتردد إلى ربي عز وجل فلا أقوم منه مقاما إلا شفعت حتى أعطاني الله من ذلك أن قال: يا محمد! أدخل من أمتك من خلق الله عز وجل من شهد أن لا إله إلا الله يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك. (حم وابن خزيمة، ص - عن أنس). 39091- أنتم أصحابي في الدنيا والآخرة، إن الله تعالى أيقظني فقال: يا محمد! إني لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا وقد سألني مسألة أعطيتها إياه فسل يا محمد تعطه! فقلت: مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة. قال أبو بكر: يا رسول الله! وما الشفاعة؟ قال: أقول: يا رب! شفاعتي التي اختبأت عندك، فيقول الرب تبارك وتعالى: نعم، فيخرج ربي عز وجل بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة. (حم، طب والشيرازي في الألقاب - عن عبادة بن الصامت). 39092- يا أيها الناس! ما لي أوذي في أهلي! فوالله إن شفاعتي لتنال حتى جاء وحكم وصداء وسلهب يوم القيامة. (طب وابن منده - عن أبي هريرة وابن عمر وعمار معا). 39093- إني لأرجو أن تبلغ شفاعتي جاء وحكم. (ابن عساكر عن أبي بردة). 39094- إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعى وجبريل عن يمين الرحمن تبارك وتعالى والله ما رآه قبلها فأقول: أي رب! إن هذا أخبرني أنك أرسلته إلي! فيقول الله عز وجل: صدق ثم أشفع فأقول: يا رب! عبادك عبدوك في أطراف الأرض، وهو المقام المحمود. (عب وابن جرير عن علي بن الحسين مرسلا). 39095- إذا ميز أهل الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قام الرسل فشفعوا فيقول: انطلقوا، فمن عرفتم فأخرجوه، فيخرجونهم قد امتحشوا (امتحشوا: المحش: احتراق الجلد وظهور العظم. النهاية 4/302. ب) فيلقونهم في نهر يقال له: الحياة، فيسقط محاشهم على حافة النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير (الثعارير: هي القثاء الصغار، شبهوا بها لأن القثاء ينمي سريعا. النهاية 1/212. ب) ثم يشفعون فيقول: انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوه، فيخرجون بشرا ثم يشفعون فيقول: انطلقوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه، ثم يقول الله عز وجل: أنا الآن أخرج بعلمي ورحمتي! فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه، فيكتب في رقابهم: عتقاء الله عز وجل، ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين. (حم، حب وابن منيع والبغوي في الجعديات، ض - عن جابر). 39096- اطلبني أول ما تطلبني على الصراط، قلت: فإذا لم ألقك على الصراط؟ قال: فأنا عند الميزان، قلت: فإن لم ألقك عند الميزان؟ قال: فأنا عند الحوض، لا أخطئ هذه الثلاثة موطن يوم القيامة. (حم - عن أنس، ت: حسن غريب - عن أنس)(أخرجه الترمذي كتاب صفة القيامة باب ما جاء في شأن الصراط رقم/2435/ وقال حسن غريب. ص). 39097- إن الرجل ليشفع للرجلين والثلاثة والرجل للرجل. (ابن خزيمة - عن أنس). 39098- إن الرجل من أهل الجنة ليشرف على أهل النار فيناديه رجل من أهل النار: يا فلان! أما تعرفني؟ فيقول: لا والله ما أعرفك من أنت ويحك! قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني شربة فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك! فيدخل ذلك الرجل على الله عز وجل في دوره فيقول: يا رب! إني أشرفت على أهل النار فقام رجل من أهل النار فنادى: يا فلان! أما تعرفني؟ فقلت: لا والله! ما أعرفك ومن أنت؟ قال: أنا الذي مررت بي في الدنيا فاستسقيتني فسقيتك فاشفع لي بها عند ربك، يا رب! فشفعني فيه، فيشفعه الله فيه وأخرجه من النار. (ع (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/832) وقال رواه أبو يعلى وفيه أبو علي بن أبي ساره وهو متروك. ص) عن أنس). 39099- إن الشمس لتدنو حتى يبلغ العرق نصف الآذان فبينما هم كذلك استغاثوا بآدم فيقول: لست بصاحب ذلك، ثم بموسى فيقول كذلك، ثم بمحمد بين الخلق فيمشي حتى يأخذ بحلقة الجنة فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا. (ابن جرير - عن ابن عمر). 39100- إن ربكم خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة عفوا بغير حساب وبين الخبيئة عنده لأمتي، إن ربي زادني مع كل ألف سبعين ألفا والخبيئة عنده. (حم، طب - عن أبي أيوب)(أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/735) وقال رواه أحمد الطبراني وفيه ابن لهيعة ضعفه الجمهور. ص). 39101- إن ربي خيرني بين سبعين ألفا يدخلون الجنة بغير حساب وبين الخبيئة عنده، وإن ربي زادني، يتبع كل ألف سبعون ألفا والخبيئة عنده. (حل - عن أبي أيوب). 39102- إن قوما يخرجون من النار بالشفاعة. (طب - عن جابر). 39103- إن جبريل أتاني آنفا فبشرني أن الله قد أعطاني الشفاعة، قيل له: يا رسول الله! أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا، قيل: أفي قريش عامة؟ قال: لا، قيل: أفي أمتك؟ قال: هي في أمتي للمذنبين المثقلين. (طب وابن عساكر - عن عبد الله ابن بشير). 39104- تمد الأرض يوم القيامة مدا لعظمة الرحمن، ثم لا يكون لبشر من بني آدم إلا موضع قدميه ثم أدعى أول الناس فأخر ساجدا ثم يؤذن لي فأقوم فأقول: يا رب! أخبرني هذا - لجبريل - وهو على يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط - أنك أرسلته إلي! وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول يا رب! عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود. (ك - عن جابر). 39105- تمد الأرض يوم القيامة لعظمة الرحمن فلا يكون لأحد إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعى فأجد جبريل قائما عن يمين الرحمن، لا والذي نفسي بيده! ما رأى الله قبلها! فأقول: يا رب! إن هذا جاءني فزعم أنك أرسلته إلي! وجبريل ساكت فيقول عز وجل: صدق، أنا أرسلته إليك، حاجتك؟ فأقول: يا رب! إني تركت عبادا من عبادك قد عبدوك في أطراف البلاد وذكروك في شعب الآكام ينتظرون جواب ما أجيء به من عندك؟ فيقول: أما إني لا أخزيك فيهم، فهذا المقام المحمود الذي قال الله تعالى (حل، هب، عن علي بن الحسين عن رجل من الصحابة). 39106- شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي! قال أبو الدرداء: وإن زنى وإن سرق! قال: نعم، وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء. (الخطيب - عن أبي الدرداء). 39107- ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار برحمة الله وشفاعة الشافعين. (طب - عن ابن مسعود). 39108- ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا ينال أهل بيتي. إن شفاعتي لتناول جاء وحكم (جاء وحكم: وفي الحديث (شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي حتى حكم وجاء) هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل يبرين. النهاية 1/421. ب). (طب - عن أم هانئ). 39109- ما سألتهما - يعني أبويه - ربي فيعطيني فيهما، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم فيقول الله: اكسوا خليلي! فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاما لا يقوم فيه غيري، يغبطني فيه الأولون والآخرون، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب، ثمارها اللؤلؤ والجوهر، شرابه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ بعدها. ومن حرمه لم يرو بعدها. (حم وابن جرير، ك - عن ابن مسعود). 39110- نعم الرجل أنا لشرار أمتي! قيل: يا رسول الله! كيف أنت لخيارهم؟ قال: أما شرار أمتي فيدخلهم الله الجنة بشفاعتي، وأما خيارهم فيدخلهم الله الجنة بأعمالهم. (طب، حل - عن أبي أمامة). 39111- نعم الرجل أنا لشرار أمتي! قيل: يا رسول الله! كيف أنت لخيارهم؟ قال: خيار أمتي يدخلون الجنة بأعمالهم، وشرار أمتي ينتظرون شفاعتي، ألا! إنها مباحة يوم القيامة لجميع أمتي إلا رجل منتقص أصحابي. (الشيرازي في الألقاب وابن النجار - عن أم سلمة). 39112- والذي نفسي بيده! لقد ظننت أن إبراهيم ليرغب في شفاعتي. (ك في تاريخه - عن أبي بن كعب). 39113- والذي نفسي بيده! لقد ظننت أنك أول من يسألني عن ذلك من أمتي لما رأيت من حرصك على العلم لا يهمني من انتصابهم على باب الجنة أهم عندي من تمام شفاعتي هم، وشفاعتي لمن يشهد أن لا إله إلا الله مخلصا وأن محمدا رسول الله يصدق لسانه قلبه وقلبه لسانه. (طب، ك - عن أبي هريرة، قال: قلت: يا رسول الله! ماذا رد إليك [ربك] في الشفاعة؟ قال - فذكره). 39114- ألا! إني لكم بمكان صدق حياتي، فإذا مت لا أزال أنادي في قبري: (يا رب أمتي أمتي) حتى ينفخ في الصور النفخة الأولى، ثم لا تزال لي دعوة مجابة حتى ينفخ في الصور النفخة الثانية. (الحكيم - عن أنس). 39115- يدخل من أهل هذه القبلة النار ما لا يحصي عددهم إلا الله تعالى بما عصوا الله واجترؤا على معصيته وخالفوا طاعته فيؤذن لي في الشفاعة، فأثني على الله تعالى ساجدا كما أثني عليه قائما، فيقال: ارفع رأسك، سل تعطه واشفع تشفع. (طب - عن ابن عمرو). 39116- يفقد أهل الجنة قوما كانوا معهم في الدنيا فينطلقون إلى الأنبياء فيقولون لهم: اشفعوا لنا، فيشفعون لهم فيخرجون من النار فيصب عليهم ماء الحياة فيكونون مثل الثعارير فيسمون الطلقاء وكلهم طلقاء. (الشيرازي في الألقاب - عن جابر). 39117- يوضع للأنبياء منابر من ذهب يجلسون عليها ويبقى منبري لا أجلس عليه قائما بين يدي ربي عز وجل منتصبا بأمتي مخافة أن يبعث بي إلى الجنة وتبقى أمتي بعدي فأقول: يا ربي! أمتي أمتي، فيقول الله تعالى: ما تريد أن أصنع بأمتك يا محمد؟ فأقول: يا رب! عجل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون، فمنهم من يدخل الجنة برحمة الله تعالى، ومنهم من يدخل الجنة بشفاعتي، فلا أزال أشفع حتى أعطى صكا برجال قد أمر بهم إلى النار حتى أن خازن النار ليقول: يا محمد! ما تركت لغضب ربك في أمتك من نقمة. (ابن أبي الدنيا في حسن الظن بالله، طب (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (10/38) وقال رواه الطبراني وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف. ص)، ك وتعقب، ق في البعث، كر وابن النجار - عن ابن عباس).
|